سقوط Humane: كيف انهار جهاز ال AI الذي أراد إنهاء الهواتف؟
هذا الأسبوع، أعلنت شركة Humane، الناشئة التي كانت وراء الجهاز المثير للجدل AI Pin، عن إغلاقها رسميًا. معظم أصول الشركة بيعت إلى HP مقابل 116 مليون دولار، بينما تم إيقاف بيع الجهاز البالغ سعره 499 دولارًا، والذي لم يحبه أحد أساسًا.
ما كانت Humane تحاول تحقيقه؟
Humane أرادت القضاء على الهواتف الذكية. كانت رؤيتها تتمثل في استبدالها بجهاز قابل للارتداء – بروش إلكتروني يستخدم الليزر لعرض المعلومات على يدك، بينما تتفاعل معه بالصوت كما لو كنت تتحدث مع مساعد شخصي خفي.
كان المفترض أن يكون AI Pin جهازًا مستقبليًا يتعامل مع المكالمات، يترجم اللغات، ويجعل المستخدم يعيش في تجربة أقرب إلى أفلام الخيال العلمي. لكن بدلاً من ذلك، وجد المستخدمون أنفسهم يتحدثون إلى صدورهم ويحدقون في وميض ليزري خافت بالكاد يمكن رؤيته في الإضاءة العادية.
الأرقام الصادمة:
– تأسست الشركة في 2017.
– جمعت أكثر من 230 مليون دولار من المستثمرين.
– أطلقت جهاز AI Pin في أبريل 2024 بسعر 499 دولارًا.
– انتهى بها المطاف ببيع أصولها إلى HP بـ 116 مليون دولار في 2025 بعد فشل الجهاز.
لماذا فشلت Humane؟
- منتج غير عملي:
الجهاز كان بطيئًا، كثير الأخطاء، ولم يكن الليزر واضحًا في الإضاءة القوية. ناقد التكنولوجيا الشهير ماركيز براونلي وصفه بأنه “أسوأ منتج راجعته في حياتي” – وهو النوع من التعليقات الذي لا تريد أن تراه على مكتبك!
2. مخاطر الحريق:
وكأن الأمور لم تكن سيئة بما فيه الكفاية، اضطرت Humane لاحقًا لتحذير المستخدمين من شحن الجهاز، لأن الحافظة قد تشتعل بالنار! التكنولوجيا المتطورة لا يُفترض أن تأتي مع خطر احتراق جيبك.
3. لم يكن هناك طلب حقيقي
الجهاز حاول حل مشكلة لم تكن تؤرق المستخدمين حقًا. صحيح أن الناس يشتكون من قضاء الكثير من الوقت على هواتفهم، لكنهم لم يكونوا مستعدين لدفع 499 دولارًا لاستبداله بجهاز ليزري يت
سقوط Humane: كيف انهار جهاز ال AI الذي أراد إنهاء الهواتف؟
