3 نصائح لحماية الطلاب في المدارس والجامعات من الاختراق الالكتروني

اثناء التعلم عن بعد

 

كشفت معطيات جديدة عن تصاعد هجمات التصيد الاحتيالي التي تستهدف قطاع التعليم عالميا بنسبة 47% في يونيو و27% في يوليو، والرامية إلى خداع الضحايا لزيارة مواقع إنترنت مزيفة وسرقة بياناتهم الشخصية. وهو أمر يشير إلى تصعيد كبير من جانب المهاجمين بحلول موسم العودة إلى الجامعات والمدارس وأنظمة التعليم عن بعد.
لهاذا، اعددنا لكم اهم ثلاث نصائح يجب اتباعها لحماية المستخدمين من الطلاب والمعلمين اثناء التعلم عن بعد من التعرض لتلك الهجمات الخبيثة:

أولاً: استخدام كلمات مرور مختلفة لجميع الحسابات والأجهزة 

ينصح باختيار اسم مستخدم وكلمة مرور قوية لكل جهاز وحساب شخصي على حدا، ومن ثم استخدام تطبيق إدارة كلمات المرور لأجل تسهيل الدخول إلى الحسابات المختلفة. ولا بد من حماية تطبيق إدارة كلمات المرور ذاته باستخدام كلمة مرور مع التأكد من تفعيل آلية استوثاق الدخول متعدد العوامل. حيث تعزز هذه الآلية من الأمن لأعلى مستوى نظرا لاعتمادها على أسلوبين في التحقق من هوية المستخدم، مثل سر خاص يعرفه المستخدم وحده (كلمة المرور مثلا) وشيء آخر يكون بين يدي المستخدم (جهاز مثلا).

حيث تأتي هذه النصيحة في مقدمة الممارسات الأمنية التي يفشل الكثيرون في الالتزام بها. حيث كشف تقرير SecureAuth في عام 2020 اعتراف نسبة 53% من الأشخاص باستخدامهم لكلمة المرور ذاتها في الدخول إلى جميع حساباتهم، ما يجعل من السهل على المهاجمين الاستيلاء على تلك الحسابات وسرقة البيانات الشخصية.

وتنتشر هذه الظاهرة بكثرة في المدارس والجامعات أيضا. حيث يمكن في حالات عدة رؤية المعلمين يتشاركون بكلمات المرور الخاصة بخدمة بث الفيديو في الصف مثلا. وبإمكان المهاجمين استغلال هذا النوع من المشاركة لأجل سرقة بيانات الدخول واختراق حسابات تابعة لخدمات أخرى على الإنترنت في حال تم استخدام البريد الإلكتروني وكلمة المرور ذاتها.

ثانياً: التأكد من جاهزية المؤسسة التعليمية

في البداية يجب التأكد من اتخاذ المدرسة الإجراءات الملائمة لحماية خصوصية الطلاب ومنع المهاجمين الإلكترونيين من تعطيل العملية التعليمية.

وقد أصبحت برمجيات الفدية على وجه التحديد تشكل أزمة عالمية متفاقمة، وقطاع التعليم من أبرز المستهدفين بها، سيما أن بيانات الطلاب الشخصية أصبحت تحظى بأهمية خاصة لدى المخترقين نظرا لاحتمال عدم انتباه الطلاب الذي تتجاوز أعمارهم سن السادسة عشر والآباء إلى أن هوياتهم تُستخدم في ارتكاب عمليات احتيال من قبل أشخاص آخرين، خاصة في حال عدم وجود حساب مصرفي مرتبط باسم الطالب للتحذير من الأنشطة المشبوهة.

ثالثاً: إدراك حقيقة أن الطلاب بارعون في التكنولوجيا وليس في الأمن الإلكتروني

يكبر جيل اليوم في العصر الرقمي أمام الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد يصعب على الوالدين مواكبة أحدث التقنيات والمنصات الإلكترونية التي يستخدمها الاولاد. حيث كشفت دراسة بحثية من “أوفكوم” عام 2020 بأن أربعة من أصل عشر آباء لأطفال في أعمار بين 5-15 عاما يواجهون صعوبات في تنظيم الوقت الذي يمضيه أطفالهم أمام الشاشات.

ولذلك ترى شركة “بالو ألتو نتوركس” أن على الآباء والأمهات التعرف على الأجهزة ومنصات التعلم التي يستخدمها الأطفال واكتساب المعرفة حول كيفية ضبط أدوات الرقابة الأبوية وإعدادات الخصوصية التي تحمي الطفل، مع الانتباه إلى أن الأطفال أصبحوا يتمكنون من الالتفاف حول تلك الأدوات، ما يستدعي متابعة دائمة وحثيثة للمحتوى الذي يمكن للطالب الوصول إليه.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Post Views: 1
×