كيف ساهم الاجتماع الرابع للأفتياس 2.0 في دعم التجارة وريادة الأعمال بالدوحة؟
انعقد الاجتماع الرابع لمجلس إدارة برنامج المساعدة من أجل التجارة للدول العربية الأفتياس 2.0 في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش القمة العربية الثالثة لريادة الأعمال: فرص عابرة للحدود، حيث يشارك برنامج الأفتياس 2.0 كراعي رسمي للقمة لدوره المحوري في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وريادة الأعمال والذي يعد هدفا أساسيا من أهداف البرنامج.
قيادة الاجتماع ومناقشة إنجازات البرنامج
وترأس الاجتماع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ورئيس مجلس إدارة برنامج الأفتياس 2.0 المهندس هاني سالم سنبل، بحضور عدد من سفراء الدول العربية وممثليهم لدى جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة البرنامج وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، و قد ناقش الاجتماع سير تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج المساعدة من أجل التجارة، واستعرض أبرز النتائج التي تم تحقيقها منذ إطلاقه في 27 أكتوبر 2021 حتى يومنا الحالي.
دور الجهات المانحة في دعم البرنامج
ويحظى البرنامج بدعم نخبة من الجهات المانحة البارزة من الدول والمؤسسات الكبرى وتتمثل بكل من المملكة العربية السعودية ومصر والجزائر وموريتانيا والبنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وصندوق تنمية التجارة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية. حيث مكنت هذه الجهات البرنامج من دعم أهدافه ومواصلة رؤيته في تعزيز ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة وتطوير البنية التحتية وتسهيل التجارة بين الدول العربية.
شراكات البرنامج مع المنظمات الدولية والإقليمية
كما يعمل برنامج أفتياس 2.0 وفق شراكة وثيقة مع عدد من المنظمات العالمية والإقليمية الكبرى منها جامعة الدول العربية، ومركز التجارة الدولي، والمنظمة العربية للسياحة، ومكتب تسهيل التجارة في كندا. ويواصل برنامج الأفتياس 2.0، في مرحلته الثانية دعم المشاريع في معظم أنحاء المنطقة العربية، ويعمل على تعزيز القدرة التنافسية والتسهيلات التجارية وتعزيز المرونة الاقتصادية.
المشاريع التنموية للمرحلة الثانية
والجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من البرنامج تضمنت العديد من المشاريع التي تم تنفيذ البعض منها في الأردن ومصر والسعودية وموريتانيا والجزائر وجزر القمر، حيث مكنت هذه المشاريع من دعم مختلف القطاعات والمجالات التنموية مثل الأمن الغذائي والنقل البحري وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنمية الصادرات والتمكين الاقتصادي للمرأة وغيرها من التزود بالمهارات والموارد اللازمة.، نذكر منها:
– “منصة انطلاق الصادرات الأردنية”
– مشروع “التدريب خطوة نحو التصدير”
– مشروع “دعم القدرة التنافسية لقطاع الأغذية الزراعية” وغيرها.
تصريحات رئيس مجلس إدارة البرنامج
وصرح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ورئيس مجلس إدارة برنامج الأفتياس 2.0 المهندس هاني سالم سنبل خلال كلمته الافتتاحية للاجتماع قائلا: “في هذا السياق، فإنه من دواعي سروري أن أحيطكم علماً بأن برنامج الأفتياس 2.0 قد اعتمد منذ إطلاقه وحتى اليوم 21 مشروعاً لفائدة كل من الجزائر، واليمن، وموريتانيا، والأردن، والسعودية، وفلسطين، ومصر. كما وتجدر الإشارة بأن كل الدول العربية ستستفيد من المشاريع الاربعة الإقليمية المعتمدة من البرنامج”.
وأضاف: “وقد بلغ مجموع الاعتمادات التي خصصها برنامج الأفتياس 2.0 إلى الآن لهذه المشاريع المعتمدة (21 مشروعا) حوالي 5.7 مليون دولار أمريكي. وسيتم تنفيذها من قبل عدد من الجهات المنفذة المحلية والإقليمية والدولية حسب الجدول الزمني المعتمد لكل مشروع”. وأعرب عن تقديره العميق للجهات المانحة التي دعمت البرنامج من خلال تقديم الدعم المالي وقد شمل الشكر كلا من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر، والجزائر، وموريتانيا، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والبنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وصندوق تنمية التجارة.
نبذة عن برنامج “مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (AfTIAS)”
تم إطلاق برنامج “مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (أفتياس)” من قبل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) في عام 2013، نيابةً عن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وبدأت هذه المبادرة في إطار برنامج المساعدة من أجل التجارة التابع لمنظمة التجارة العالمية، بهدف تعزيز قدرات التجارة وتشجيع التكامل الاقتصادي في المنطقة العربية حيث تلعب دوراً حيوياً في مساعدة الدول العربية على تجاوز الحواجز التجارية وزيادة مشاركتها في الأسواق العالمية.
تم إطلاق المرحلة الثانية للبرنامج (أفتياس 2.0) في عام 2021، استنادا إلى إنجازات المرحلة الأولى وبهدف مواجهة التحديات الإقليمية للتجارة وتحسين بيئة التجارة الدولية في المنطقة العربية لتكون أكثر كفاءة وشمولاً.
يسعى البرنامج إلى خلق وزيادة فرص العمل والمساهمة في التنمية المستدامة، مع تركيزه على قطاعات رئيسة تشمل الأمن الغذائي، والصناعات الدوائية، والسياحة، والتجارة عبر الحدود. ويحظى البرنامج بدعم الجهات المانحة من الدول والمؤسسات العربية والإقليمية، وتتمثل بكل من المملكة العربية السعودية، ومصر، والجزائر، وموريتانيا، والبنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وصندوق تنمية التجارة، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
ويتعاون مع عدة منظمات بارزة، منها مركز التجارة الدولي (ITC)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، وجامعة الدول العربية (LAS)، والمنظمة العربية للسياحة (ATO)، ومكتب تسهيل التجارة في كندا (TFO Canada).
كيف ساهم الاجتماع الرابع للأفتياس 2.0 في دعم التجارة وريادة الأعمال بالدوحة؟