كيف استطاع شابان فلسطينيان إنشاء شركتهما في أمريكا رغم التحديات؟
شركة ساتورن سلوشنز الناشئة
كمجلة تركز جهودها على تسليط الضوء على رواد الأعمال العرب الشباب، تعرفنا على شابين فلسطينيين يعيشان في الولايات المتحدة الأمريكية قاما بتأسيس شركتهما التكنولوجية الخاصة “Saturn Solutions” في سن مبكر، وهما الآن يشقان طريقهما ويقدمان العديد من الخدمات لعملائهم.
طرحنا على الشريكين سلسلة اسئلة حول أعمالهم، وما هي النصائح التي قد يقدمونها لرواد الأعمال في الشرق الأوسط، وما هي أهم التحديات التي واجهتهم، سنتعرف على الشقيقين يزن وباسل العناني في هذا المقال:
أخبرونا عنكم قليلاً ليتعرف عليكم القراء:
انا باسل، ابلغ من العمر ٢٤ عام وشريكي وأخي يزن يبلغ من العمر ٢٢ عامًا، وانا يزن ادرس علم الاقتصاد واعمل في شركة وساطة لوجستية كمزود لوجستي تابع لجهة خارجية حيث توفر للشركات الخدمات اللوجستية للشحن. وحاليًا اعمل في هندسة البرمجيات لمجموعة UnitedHealth Group، وهي شركة تقدم خدمات صحية وخدمات إدارة المعلومات. يقولان: كان دافعنا بإنشاء مشروعنا الناشئ هو المساعدة في تكافؤ الفرص بين الشركات الصغيرة والكبيرة في مجال التكنولوجيا، نحن نعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ونحمل الجنسية الأمريكية واصولنا فلسطينية.
ماذا تقدم شركة ساتورن سولوشنز؟
نعمل في فريق شركة ساتورن سولوشنز على تقييم البيئة التكنولوجية لدى الشركات لتحديد الحلول التكنولوجية الأنسب لهم، كما نعمل على التطبيقات الداخلية والخارجية، حيث تقدم الشركة خدمات متخصصة تتراوح من تطوير التطبيقات وصيانتها إلى مساعدة الشركات في تعزيز مجتمع محلي عبر الإنترنت. تفتقر العديد من الشركات الصغيرة او الناشئة إلى التواجد عبر شبكة الإنترنت والبصمة الرقمية والبنية التحتية للعمليات التي تمتلكها الشركات الكبيرة. هذا النقص في تلك المجالات يؤدي حتما إلى عدم الكفاءة في المجالات الحيوية مثل التسويق، والكفاءة التشغيلية ايضاً مما يجعلهم غير قادرين على التنافس مع منافسيهم الأكبر حجماً.
١. لماذا قمتهم باختيار هذا النوع من العمل؟
قررنا بدء هذا العمل لأننا شعرنا أن هذا المشروع يتطابق مع مهارات نتمتع بها وانا وشريكي، قال باسل. بالنسبة لي، وبصفتي مهندس برمجيات عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والجانب التنموي في الشركة، فأنا قادر على تقديم معرفتي بالعديد من الأمور التي ستساعد عملائنا بشكل أفضل في سياق عملياتهم. بالنسبة إلى يزن، فقد قال: إن خبرتي في تطوير الحلول تفرز القدرة على إدارة المشروع بدءاً من الاستشارة الأولية إلى التسليم النهائي للزبائن، والتواصل مع العميل في كل خطوة وقدرتنا تتمثل في المرونة وتخطي الصعاب في حال طرأت مشكلة بالعمل.
٢. ما الذي تطمحون في تغييره في السوق من خلال عملكم؟
هدفنا النهائي كشركة هو تقديم حلول لزبائننا في سوق العمل، سواء كانت شركات صغيرة أو كبيرة. ايضاً، نطمح بفتح آفاق في سوق العمليات الرقمية المحلية، سواء كانت خارجية أو داخلية. نريد تحقيق اللامركزية في الوجود الرقمي الاحترافي للشركات الأكبر حجمًا في السوق الحالية. للحفاظ على استمرارية العمل، نقوم بالتواصل مع عملائنا بعد التنفيذ لمساعدتهم على الحفاظ على وجودهم في العالم الرقمي. ونقوم بذلك من خلال تزويد عملائنا بإمكانية الوصول بسهولة وسرعة تامة الى فريق المطورين والاستشاريين المتخصصين حسب المجال المطلوب.
٣. ما هي التحديات التي واجهتكم بالبداية وكيف تغلبتم عليها؟
كان التحدي الأكبر الذي واجهناه هو ضيق الوقت، كوننا طلاب جامعيون ونعمل بوظائف بدوام كامل، كان إنشاء مشروع خاص بنا أمرا صعبا للغاية بالتزامن مع الدراسة وضغوطات العمل. ومع ذلك، كنا قادرون على التغلب على الصعوبات من خلال خلق الوقت للالتقاء والعمل في هذا المشروع، فلا ننكر أن العمل ليلا نهارا أثر على علاقاتنا الاجتماعية وحياتنا الشخصية وذلك في سبيل تحقيق حلمنا بإنشاء شركة خاصة ننجح من خلالها.
٤. هل أثر العمر الصغير والخبرة القليلة على ثقتكم بالعمل؟
في البداية شعرنا بعدم الثقة قليلاً بسبب صغر سننا وخبرتنا القليلة لكن مع الوقت ومن خلال التجربة والخطأ مع عملائنا الأوائل تكونت لدينا خبرة أكبر وأصبح سير العمل لدينا أكثر تنظيماً وحرفية.
٥. ما هي الخدمات التي ترغبون بتسليط الضوء عليها؟
لدينا خدمتين رئيسيتين نود إبرازها مع عملائنا. خارجيًا، نوفر لهم القدرة على توسيع وجودهم الإلكتروني من خلال استخدام التطبيقات والمواقع الإلكترونية. من وجهة نظر تسويقية، نعتقد أن هذا هو التعادل الكبير بين الشركات الكبرى وعملائنا. نود أن نبرهن أن التواجد على شبكة الإنترنت هو أمر مماثل. فتواجد الشركات الكترونيا عبر الانترنت هو بمثابة سلعة قيمة للغاية تمتلكها الشركة ويمكن أن تكون النقطة الفاصلة بين النجاح والإفلاس. من وجهة نظر داخلية، نقدم مراجعة شاملة لممارسات عملياتهم ورقمنتها بالكامل.
٦. هل تنصحون رواد الأعمال الشباب العرب بإنشاء أعمالهم خارج الشرق الأوسط؟
الشرق الأوسط مليء بالأسواق الناشئة التي تحتاج إلى رواد الأعمال للمساعدة في بناء مستقبل مزدهر. يتمتع رواد الأعمال العرب الشباب بفرصة فريدة لأخذ خبراتهم من الخارج او سوق العمل العالمي لتقديم منظور جديد لبناء الأعمال والعمليات. لدينا القدرة على جلب الفرص ووجهات النظر المتنوعة من الأسواق المتقدمة في جميع أنحاء العالم وتكييف وجهات النظر هذه للعمل في سياق الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، فإن معرفة الشباب العربي بالثقافة الغربية ستوفر لهم أساسًا صلباً في انشاء اعمال وشركات ناشئة في الغرب، وهي معرفة تفتقر إليها الكيانات الأجنبية اليوم.
يمكنكم زيارة موقع شركة ساتورن سلوشنز عبر الرابط التالي
كيف استطاع شابان فلسطينيان إنشاء شركتهما في أمريكا رغم التحديات؟
شركة ساتورن سلوشنز الناشئة
كمجلة تركز جهودها على تسليط الضوء على رواد الأعمال العرب الشباب، تعرفنا...
تبضع خالٍ من البلاستيك
نجلاء عبد اللطيف
أصبح البلاستيك من أهم العناصر التي تستخدم بحياتنا اليومية، حيث نستخدم البلاستيك في تغليف ولف وحمل الطعام بشكل شبه...
كيف تستورد بضائع ب ٦ خطوات سهلة
عبير الرشماوي - مدير عام شركة توب لاند لوجيستك للتخليص الجمركي
يعد الإستيراد والتصدير أحد المجالات الشيقة والمربحة، وهو...
القرية الرقمية : بوابة نحو واقع إلكتروني آمن
الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
ما هي القرية الرقمية؟
تعمل "بيالارا" على إنشاء مركز التربية الإعلامية والمعلوماتية التفاعلي،...
شابة فلسطينية مرشحة لجائزة أكثر الطلاب تأثيراً بالعالم (شبكة أجيال)- أعلنت المنظمة العالمية لجائزة التكنولوجيا ومقرها الولايات المتحدة عن اختيار الطالبة الفلسطينية آية يوسف التي...