يقوم الكثير منا بتصرفات وعادات لا ارادية نتيجة البيئة التي نعيش بها، ومع تطور التكنولوجيا وظهور الأجهزة الذكية كثر عدد الأجهزة الذكية والشاشات ذات الإضاءات الساطعة فتسبب ذلك بانعزال الكثيرين واستبدال الحياة الاجتماعية بالحياة الافتراضية، فازدادت العزلة والوحدة، لكن لما لا يعرفه الكثيرين ان هذه العادات السيئة تلحق الضرر بأدمغتنا بشكل لا يمكن ادراكه، مما يؤثر على الحياة الشخصية والعملية. اليكم بعض العادات التي عليكم تجنبها كي تزيدوا من انجازاتكم بالحياة وانتاجيتكم بالعمل:
أولا: البقاء في الظلام لوقت طويل: تمامًا مثل النباتات التي تحتاج إلى ضوء الشمس، يحتاج عقلك إلى الضوء ليعمل بشكل صحيح. إذا بقيت في الظلام كثيرًا، فقد تشعر بالغضب ويصعب عليك التفكير بوضوح.
ثانياً: متابعة الكثير من الأخبار السلبية: مشاهدة الكثير من الأخبار المحزنة أو المخيفة تملأ عقلك الباطن بالكثير من الأفكار السلبية الذي يؤثر على حالتك النفسية ويقلل من انتاجيتك بالعمل.ثالثاً: العزلة الاجتماعية: البشر كائنات اجتماعية، قلة التفاعل الاجتماعي مع الآخرين يمكن أن يجعلك حزينًا ووحيدًا ومكتئبًا، مما يؤثر على صحة الدماغ وجودة تفكيره وانتاجيته.
رابعاً: قضاء وقت طويل أمام الشاشات: الوقت المفرط أمام الشاشات يجعل عقلك متعبًا ويؤدي الى صعوبات بالتركيز بالعمل. شيئاً فشيئاً ينتج عن هذا الامر ادمان الشاشات، مما يجعلك تنسى أشياء شكل الحياة الواقعية.
خامساً: استهلاك الكثير من السكر: تناول الأطعمة المليئة بالسكر يعطي دفعة سريعة للطاقة، لكن هذه الطاقة سرعان ما ستختفي بعد فترة وجيزة، ينخفض مستوى الطاقة لديك، وقد تشعر بالتعب المفاجئ، فتؤثر هذه التقلبات على تركيزك بالعمل.
سادساً: قلة الحركة على مدار اليوم: النشاط الحركي سواء الرياضة او اليوجا او المشي يرسل المزيد من الأكسجين الى عقلك، مما يجعله يعمل بشكل أفضل. يساعدك أيضًا على التفكير بشكل أكثر وضوحًا ويزيدك نشاطاً وانتاجية بالعمل.
سابعاً: عادات النوم السيئة: عند عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، لا يحصل عقلك على فرصة للراحة للإصلاح نفسه، مما يسبب مشاكل في الذاكرة والانتباه والتقلبات المزاجية.