تتعرض المنطقة كلها لقلاقل سياسية واقتصادية كبيرة مما يؤدي الى ازدياد تكاليف الحياة وتدهور الأوضاع المعيشية لكثيرٍ من العائلات، إضافة إلى زيادة حجم الاستهلاك، وصعوبة إيجاد فرص عمل بدخل مرتفع، وحتى ان وجد فهناك تخوف دائم من انقطاع الدخل في اي وقت، ولهذا تسعى العديد من الأسر العربية إلى الترشيد والاقتصاد في المصاريف المنزلية، هناك العديد من الطرق والوسائل، التي تُخفض نسبة المصروفات وزيادة نسبة التوفير المالي.

 فما هي هذه الطرق؟

 اولاً: عمل اتفاق عائلي

 تجتمع الأسرة الأم والأب والأولاد، ويجب توضيح الامور لهم بدون ان يبدو الأمر كارثيا.  والاتفاق على ان الوضع بترشيد الاستهلاك يحتاج تضافر جهود الجميع.

ثانياً:  تحديد الدخل

 حساب المصروف الثابت الذي يتمّ إنفاقه في كلّ شهر على الإيجار مثلاً أو القروض أو وسائل النقل ووضعه جانباً، الاتفاق ان ما يوفر المصاريف هو تقليل إنفاق ما غير ضروري، وتوفير الضروري بأقل تكلفة وبطريقة ذكية لا تؤثر على الجودة

ثالثاً:  التامين الصحي

التأكد من وجود تأمين صحي، حكومي، أحد أسباب التي تودي إلى الفقر هو الاتفاق الصحي في الدول العربية

رابعاً:  عمل أجندة سنوية بالمناسبات التي تستلزم الصرف على ورقة كبيرة

توزيع مهام على أفراد العائلة، فيما يخص تقليل الاستهلاك، مثال، الماء والكهرباء، الغاز، التدفئة، إعطاء مهمة لفرد من العائلة يراقب الإضاءة في البيت كمثال، آخر يراقب استهلاك الماء.

خامساً:  التقليل المصروف

 تقليل الأكل خارج المنزل، تحضير سندويتشات المدرسة صباحا للأولاد وحتى الموظف نفسه، التوقف عن التدخين، حيث ينفق البعض ربع دخله على التدخين اي أكثر مما ينفق على التعليم.

سادساً:  التوفير في شراء المنتجات

 الغذائية بعد مقارنة أسعارها بين المحلات التجارية، شراء الملابس في التخفيضات فقط والاحتفاظ بها لحين المناسبة المعينة كالعيد وغيره، الإبداع في إعادة استعمال ما نمتلكه على سبيل المثال، إضافة إكسسوارات على نفس القطع، تغير شكلها وخصوصا للأطفال. اعتماد مبدأ التكافل بين الاخوات والاخوة. يعني إعادة استخدام نفس القطع.

سابعاً: الاعتماد في تحضير الطعام على كل ما هو منزلي

وعند تحضير الطعام بالمنزل يفضل عدم الاسراف على وجبات الطعام بشكل كبير، فليس من الضروري طبخ أصناف كثيرة على مائدة الطعام ومن الضروري تعويد الأبناء على القبول بالاكل الموجود، ومن المهم عندم رمي الطعام المتبقي بل حفظه بالثلاجة ليؤكل باليوم التالي، يمكنكم أيضا زراعة خضراوات بحديقتكم المنزلية لتوفير شراء الخضراوات. اقرأ مقال “كيف تزرع حديقتك باقل التكاليف.

ثامناً:  إعداد أجندة او تقويم المناسبات التي تستلزم الصرف سنويا: إذا افترضت ان العام السنوي للصرف يبدأ في شهر أيلول مع بدء المدارس وإذا صدف ان عيد الأضحى مثلا يقع في نفس الفترة، يتم دمج شراء ملابس العيد بحيث تصلح للارتداء في المدرسة، هناك مناسبات ثابتة مثل العيدين ورمضان ودخول المدارس. وهي وحدها أربع مناسبات مما يعني انه يجب التفكير مبكرا بهذا الترتيب.