كيف أثر انقطاع وسائل التواصل الاجتماعي على رواد الأعمال؟
ثار الهلع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، عندما توقفت خدمات تطبيقات فيس بوك والواتس اب والاتستغرام وتويتر ومسنجر، وهي المرة الأولى التي يحصل انقطاع من هذا النوع على مستوى العالم.. حيث يبلغ عدد مستخدمين تلك المنصات ما يقارب 3.5 بليون مستخدم.
وأكثر المتأثرين بالانقطاع عدا عن مارك زوجربيرج نفسه، هم رواد الأعمال والمؤثرين الذين يعتمدون فقط على مواقع التواصل لبيع منتجاتهم أو خدماتهم.
ومن هنا برز بشكل واضح ضرورة عدم الاعتماد على هذه المواقع كوسائل وحيدة لبيع المنتجات وكذلك لتخزين المعلومات والصور.
وقد ضجت جميع القنوات الإعلامية بأخبار انقطاع هذه التطبيقات الشهيرة، بشكل مستمر لمدة ساعات وكأن حربا أوشكت على البدء، مما يشير الي تعاظم أهمية هذه المواقع، ولكن هذا الانقطاع اضاء ناقوس الخطر بضرورة عدم الاعتماد عليها كمصدر دخل وحيد.
وبسبب هذا الانقطاع تعززت منصات أخرى مثل التيك توك والسناب شات، وكذلك لجأ الكثيرون الي التلفاز لمتابعة الاخبار.
وقد نشرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، مساء الإثنين، أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك”، خسر قرابة 7 مليارات دولار خلال ساعات، إثر تعطل تطبيقات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب”، المملوكة للشركة، لعدة ساعات قبل أن تعود تدريجياً للعمل من جديد.
وعاود موقع فيسبوك ومنصة مشاركة الصور “إنستغرام” الاتصال بشبكة الإنترنت جزئياً مساء الإثنين، بعد انقطاع عالمي دامَ قرابة ست ساعات.
وقد انخفضت “ثروة زوكربيرغ الشخصية بنحو 7 مليارات دولار خلال ساعات قليلة”
كما أوضحت أن “انخفاض أسهم الشركة أسفر عن انخفاض ثروة زوكربيرغ إلى 120.9 مليار دولار”.
بينما سجلت أسهم شركة “فيسبوك” تراجعاً بنسبة 5.63%، بعد توقف تطبيقات “فيسبوك” وإنستغرام” و”واتساب”، إثر عطل تقني.
إلى جانب ذلك، تفقد فيسبوك وهي ثاني أكبر منصة إعلانية رقمية في العالم، نحو 545 ألف دولار عائدات الإعلانات بالولايات المتحدة كل ساعة انقطاع للخدمة، وفقاً لتقديرات شركة قياس الإعلانات “ستاندرد ميديا إندكس”.