علامة تجميل جديدة: أول إطلاق من Louis Vuitton
هل تخيلتِ يومًا أن تفتحي حقيبة لويس فويتون وتجدين فيها أحمر شفاه فاخر يحمل توقيع الدار؟ لم يعد هذا مجرد خيال. بعد سنوات من الترقب والتكهنات، تدخل دار الأزياء الفرنسية العريقة لويس فويتون عالم الجمال أخيرًا بإطلاق أول مجموعة مكياج لها على الإطلاق: La Beauté Louis Vuitton.
وهذه ليست مجرد خطوة عابرة في السوق. على رأس هذا المشروع الجريء تقف واحدة من أعظم الأسماء في عالم الجمال: دام بات ماكغراث، التي تم تعيينها كأول مديرة إبداعية لمستحضرات التجميل لدى الدار. هذه الشراكة التاريخية بين دار أزياء أسطورية وخبيرة تجميل أيقونية هي ما يجعل هذا الإطلاق محط أنظار الجميع.
1. شراكة تاريخية بين ماكغراث ولويس فويتون
بات ماكغراث ليست غريبة عن دار لويس فويتون. على مدار أكثر من 20 عامًا، كانت وراء الكواليس في عروض الأزياء، تصنع الإطلالات الجمالية التي أكملت الأزياء على منصات العرض. أما اليوم، فهي لا تكتفي بالمكياج على العارضات، بل أصبحت وراء تطوير المنتجات نفسها منذ أربع سنوات.
تقول بات: “كان الناس يسألونني طوال الوقت: متى ستطلق لويس فويتون مكياجها؟ واليوم يمكنني أخيرًا أن أجيب: الآن بدأنا”. وتضيف: “نحن نتشارك نفس الرؤية للجمال، هناك انسجام طبيعي بيننا، لكن دائمًا هناك مفاجأة ولمسة خاصة”.
2. خط تجميل فاخر بتفاصيل استثنائية
ماكغراث أوضحت أن La Beauté Louis Vuitton لن تكون مجرد مجموعة مكياج، بل تجربة حسية وفنية. هي لا ترى المنتجات كأدوات، بل كقطع فنية يجب أن تُصنع بأعلى درجات الحرفية. وقالت: “أ obsess over التفاصيل الدقيقة: الملمس، كمية الصبغة، سهولة التطبيق، وكل ما يجعل المنتج يشعر بالترف”.
تضيف: “كما هو الحال في علامتي الخاصة، أدفع دائمًا نحو الابتكار والتجريب. وهذا التعاون الجديد لا يختلف — بل يرتقي أكثر”.
3. مستحضرات سترغبين بجمعها كقطع فنية
ما الذي يمكننا توقعه؟ إليك التفاصيل:
-
55 لونًا من أحمر الشفاه
-
10 بلسمات شفاه ملونة
-
8 لوحات ظلال عيون
ولكن هذا ليس كل شيء! لويس فويتون ذهبت إلى أبعد من ذلك. ستكون هناك أيضًا إكسسوارات جلدية مصممة خصيصًا لحمل مستحضرات التجميل: كحافظات لأحمر الشفاه وصناديق جلدية صغيرة مستوحاة من الحقائب الفاخرة والقطع الأيقونية في أرشيف الدار.
4. إرث يمتد من عام 1854
ماكغراث تحدثت عن تجربة غنية عاشتها خلال تطوير المنتجات، منها الدخول إلى أرشيف الدار الأسطوري الذي يضم حافظات تجميل من القرن التاسع عشر، ومرايا مدمجة من العشرينات. تقول: “الجمال كان دائمًا في حمض لويس فويتون، لكن ما كان ينقص فقط هو المكياج”.
الهدف من هذا الخط ليس فقط الجمال الظاهري، بل فن الحياة. فكل منتج مستوحى من رموز الدار: الجلد، الألوان، الزخارف، وحتى الإحساس. كل قطعة صُممت لتكون “قطعة يمكن توارثها”، تمامًا كحقائب الدار الكلاسيكية.
5. موعد الإطلاق والتوزيع العالمي
من المتوقع إطلاق المجموعة في خريف 2025، مع توفرها في 115 متجرًا عالميًا تابعًا للدار. ورغم أن التصميمات النهائية للعبوات والألوان لم تُكشف بعد، إلا أن بات أكدت أن هوية لويس فويتون ستكون واضحة في كل تفصيل.
هل نحن أمام ولادة أسطورة جديدة في عالم الجمال؟
بين التراث والابتكار، وبين الفخامة والإبداع، تطلق لويس فويتون مشروعًا يُتوقع أن يُعيد تعريف التجميل الفاخر. ومع خبرة بات ماكغراث وذوقها الرفيع، يبدو أن “La Beauté Louis Vuitton” لن تكون مجرد علامة تجميل، بل أسلوب حياة جديد. استعدي، فالعالم على وشك أن ينبهر.