روان طالب
باحثة اجتماعية في مؤسسة رعاية أُسر الجرحى والشهداء، فلسطين
نلاحظ في الآونه الاخيرة من حياتنا تعرضنا للكثير من الضغوطات والتراكمات اليومية مما يؤدي الى شعورنا بالتوتر. التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي تجاه متطلبات الحياة، وتختلف مسبباته فقد تكون على سبيل المثال الضغوط العائلية او المشاكل الصحية او معايشة كارثة طبيعية كاحداث الهزات الارضية التي حدثت في الفترة الاخيرة من هذا العام او الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وغيرها من الاسباب.
وللتوتر اعراض كثيره منها :
أولاً: سرعة الانفعال والشعور المتكرر بالاحباط والقلق وتقلب المزاج.
ثانياً: من الممكن ان يصاحب التوتر العديد من الاعراض الجسدية مثل الصداع وفقدان الشهيه والالم بالعضلات.
ثالثاً: اعراض سلوكية مثل الانطواء والابتعاد عن المجتمع والميل للوحده.
كيف يؤثر التوتر على صحتك الجسدية؟
يحفز التوتر نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم البيضاء بكميات كبيرة، ويتجمع الفائض منها في جدران الأوعية الدموية الداخلية مسببًا ضيقًا في مجرى الدم، ومسببًا خثرات قد تؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وتوقف سريان الدم فيها.
وقد تنتقل هذه الخثرات إلى مناطق أخرى في الجسم من الدماغ، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين وقد يؤدي إلى أمراض القلب، والجلطات المفاجئة.