خامساً: أخذ الموقف بعين الاعتبار: فأنت ستكونُ الأكثرَ استيعابًا لذاتك بأنَّ ما حدثَ نتيجة سبب ما كنتَ تحت تأثيره فأفضى إلى الوقوعِ في الخطأ، فمِن الممكن أنَّ السهرَ لوقتٍ متأخرٍ أسهمَ في عدمِ التركيزِ في إنجازِ المهمّةِ المطلوبةِ في صبيحةِ اليومِ التالي على سبيل المثال، فذلك سيساعدك على معالجةِ الدوافعِ التي أدّتْ إلى الوقوعِ في الخطأ وتصحيحها.
سادساً: فهم سبب حدوث الخطأ: لتجنب تكرار الأخطاء في العمل يجب عليك فهم أسباب ارتكابها الظاهر منها والخفي، عليك ان تحلل الأسباب وتأخذ خطوات تجاه زوالها، بابتكار خطة او استراتيجية عمل جديدة، او العمل على تحسين أسلوب حياتك الخاص على سبيل المثال.
سابعاً: إذا تسبّبتَ بمشكلة في العمل تتطلب الكثير من الوقت والمال لإصلاحها: حضّر خطة عمل لمعالجة الوضع واطلب اجتماعاً مع مديرك. اشرح كل ما لديك ولا تخفي أي اقتراح أو حل لديك. الأخطاء تحصل، وما يريد أن يراه مديرُك هو تحمّلك المسؤولية ومحاولتك إصلاح الأمر. إذا فعلت ذلك، سيقدّر مجهودك حتى لو لم يعتمد الحلول الذي اقترحتَها. فاهتمام الموظف بسياق العمل هو ما يُبقي على اهتمام المدير بالموظف.